وخُلِق الإنسانُ ضعيفا

خُلِق الإنسانُ ضعيفا ، لكنه لا يعرف ضعفه . بالمقارنة مع عظمة الله ، فهو لا شيء . لا يدرك عدمه ، وبسبب هذا الجهل ، يتحدى الله ، وكلما زاد علمه ، أصبح أكثر جهلًا ووقاحة . يقال "الجاهل وقح". أولئك الذين يعرفون حقيقة هم الذين يخافون الله . يطلبون رحمة الله . وضع هذه الدنيا يُظهر ذلك ، أي أن المساعدة تأتي من عند الله . جعل الله هذا الوباء وسيلة لنا ، ومن يتعلم منه يستفيد ، بينما سيبقى الآخرون على حالهم . الكارثة الحقيقية ستكون في الآخرة . الخوف ، عدم الراحة ، والانزعاج في هذه الدنيا هو لا شيء مقارنة بما هو عليه في الآخرة .